
س: على ماذا يجب أن يركّز الموظف الجديد في أول يوم عمل؟
ج:
أول يوم في العمل يمكن أن يكون مليئًا بالحماس… وأحيانًا بالقلق. إنه فرصتك لترك انطباع أول قوي وبدء علاقات إيجابية مع الفريق. كموظف جديد، يجب أن تركز على:
التعرّف على بيئة العمل
فهم دورك ومسؤولياتك
أن تكون ودودًا ومهنيًا
إظهار الحماس والرغبة في المساهمة
تذكّر: لا أحد يتوقع منك أن تعرف كل شيء من اليوم الأول، لكنهم سيلاحظون سلوكك، فضولك، وطريقتك في التواصل.
س: كيف أترك انطباعًا رائعًا من أول يوم؟
ج:
إليك بعض النصائح العملية لترك انطباع إيجابي:
احضر في الموعد (أو قبله قليلًا) – هذا يعكس التزامك.
ارتدِ ملابس مناسبة – احترم ثقافة الشركة وبيئة العمل.
عرّف بنفسك بأدب – ابتسم وتحدّث بثقة وود مع زملائك.
استمع أكثر مما تتكلم – ركّز على فهم الثقافة وطريقة العمل.
اطرح أسئلة ذكية – هذا يدل على أنك مهتم وتريد التعلّم.
س: ما الذي يجب أن أتجنبه في أول يوم؟
ج:
تجنب هذه الأخطاء الشائعة:
التصرّف وكأنك تعرف كل شيء – كُن متواضعًا ومتقبلاً للتعلّم.
الانشغال بالهاتف أو التشتت – كُن حاضرًا ومشاركًا.
الانخراط في النميمة أو الأحاديث الجانبية – حافظ على مهنيتك.
المبالغة في الوعود – كُن واقعيًا أثناء مرحلة التعلّم والتأقلم.
س: كيف أبدأ ببناء علاقات جيدة مع الفريق؟
ج:
كن منفتحًا ومحترمًا – الإيجابية تفتح لك القلوب.
أظهر التقدير – شكرًا بسيطة لزميلك تصنع فرقًا كبيرًا.
اعرض المساعدة – حتى في الأمور البسيطة، إظهار روح التعاون مهم.
لاحظ أسلوب الفريق – كيف يتواصلون ويتعاونون؟ تعلم من ذلك.
الثقة تُبنى مع الوقت، ولكن الأساس دائمًا هو الاحترام والاستمرارية والنية الطيبة.
س: كيف أُثبت نفسي في بداية عملي؟
ج:
لست بحاجة إلى القيام بشيء خارق — فقط كُن منتظمًا، موثوقًا، واستباقيًا:
دوّن ملاحظات خلال الاجتماعات أو جلسات التدريب.
نفّذ المهام الموكلة إليك بدقة، حتى وإن كانت بسيطة.
اسأل مديرك إذا لم تفهم شيئًا — هذا يدل على المسؤولية.
ابحث عن طرق تضيف بها قيمة، مثل تنظيم الملفات، أو اقتراح تحسينات، أو دعم الزملاء.
الخلاصة:
يومك الأول في العمل هو الخطوة الأولى لبناء صورتك المهنية.
كُن فضوليًا، محترمًا، ومتفاعلًا.
أظهر أنك هنا لتتعلّم، وتُساهم، وتكون جزءًا من الفريق.
الاندماج لا يعني أن تغيّر نفسك — بل أن تُظهر أفضل ما فيك، من أول يوم.